الاثنين، 25 يوليو 2011

الحقيقة وراء .. لوجو 6 أبريل



 وفقاً لتصريحات الأخ الرفيق مروج الاشاعات في التحرير وجامع المعلومات عن تحركات مسلحين دون التدخل قائد المنطقة المركزية حسن الرويني فحركة 6 أبريل تعمل وفقاً لمخطط خارجي بتمويل أمريكي والكلام ده ممكن يكون صح ويمكن يكون غلط ومش هو ده موضوعنا إنما موضوعنا هو إن الرويني قال إن الشعار (لوجو) بتاع الحركة السياسية دي بيدل علي تلقيهم تدريبات في دولة صربيا لأن اللوجو -وفقاً لثقافة الرويني- علامة صربية ولحد ما الأخ اعلن الموضوع مكنتش اعرف إن في علامة تدل علي النزعة الصربية في الانسان .. ده انا حتي مكنتش اعرف إن في دولة إسمها صربيا إلا من البلاي ستيشن وعمري ما خدتها لأني منتخبها مش مشهور 
لذلك قررت البحث بجدية عن معني اللوجو العظيم وهل هو فعلاً رمز صربي ولا كونغولي ؟ وللحظات تذكرت رؤيتي للوجو ده قبل كدة وفتشت في ذاكرتي .. حاولت افتكر .. ايوة انا شفته قبل كدة بس شفته فين ؟ .. ايوة .. شفته في التليفزيون


علم جمهورية شومبونجو
ياااااااه فعلاً الحركة بيدعمها تنظيم خارجي والدليل الشعار اللي بيدل علي النزعة الشومبونجية. لكني افتكرت بعد كدة إني شفت اللوجو ده تاني .. فين ؟ فين ؟ فين ايوة في مدخل مركز الدراسات الاشتراكية
ولما بحثت أكتر لقيته موجود تاني ومنتشر في مصر مع ملاحظة وجود تغييرات في اللوجو لتحقيق عنصر السرية
ولما دورت اكتر علي الانترنت لقيت إن اللوجو منتشر علي مستوي العالم

 في ماليزيا

و كمان في ازانيا (هي ايه ازانيا دي ؟ )

وفي الآخر عرفت إنها منظمة عالمية وتنظيم دولي
هي دي الحقيقة لشعار 6 أبريل وأدعو اللواء الرويني تحري الدقة بعد ذلك لعدم نشر معلومات غير دقيقة (إلا إذا كانت دي إشاعة من إشاعاته اللي حكي عنها) فالحقيقة الآن واضحة وساطعة وناصعة وصائعة
إمضاء : الصقر العاشق

الأحد، 24 يوليو 2011

خدوا الحكمة من افواه أهل الكنب


من بداية الثورة وقبل كدة كمان وفي ناس قررت أن يكون دورها في الحياة هو تقييم اعمال الآخرين دون القيام بأي عمل بأنفسهم , الأسوأ من القرار ده إنهم قرروا يقوموا بدور الناقد الحكيم دون معرفة الحقيقة والاكتفاء بالبحث عن رأس الحكمة في جنبات الانترنت وقنوات التلفاز وكلهم إصرار إن طريقتهم هي الطريقة الأمثل لبناء البلاد.
الكلام يطول عن الناس دي وعن الكم الرهيب من الكلام اللي بيقولوه وبيرددوه معتقدين إن هي دي الحقيقة اللي غايبة عن الناس اللي بتتحرك وبتروح وتيجي وتحضر الحدث بنفسها. لكن دلوقتي الموقف يستدعي الحديث عن ليلة امبارح واللي حصل في العباسية وأظن إن مفيش داعي اكرر اللي حصل لأنه جي علي كل وسائل الاعلام ومنتشر علي الانترنت طبعاً لأولي الألباب مش لحد تاني من اللي تقول له الاشارة حمرا يقول لك "حمرا ؟ حمرا مين ؟" وتقول له طور يقول لك طب اوزن لي نص كيلو لبن.
طبعاً اهل الكنب الحدث بيوصل لهم من آخره يعني بعد الضرب بحوالي نص ساعة لكنهم مش بيكونوا متابعين من أول الموضوع ودي من أحد اهم الصفات فيهم اللي هي اقتناعهم بالقدرة علي الحكم علي الموقف وقت ما بيدخلوا ومش لازم يكونوا متابعين للموقف من أوله أو حتي ربط التصريحات والاحداث السابقة ليه إنما الربط الوحيد بيكون بأمريكا وإسرائيل.
تبدأ المهزلة بسؤال اهل الكنب "هم اصلاً عايزين ايه من المسيرة دي ؟ " والسؤال ده غريب لأولي الألباب فالعقل بيقول إن الواحد يسأل صاحب الشأن علشان يعرف الإجابة مش يسأل نفسه أو يسأل ناس في نفس موقفه وبعدين لو كانت الناس وصلت للمقر بتاع المجلس العسكري كان ساعتها مصر كلها عرفت ايه هي المطالب. تاني سؤال "هم ايه اللي خرجهم من التحرير ؟ " والسؤال ده للوهلة الاولي تفهم منه إن السائل موافق علي اعتصام التحرير إنما معترض علي المسيرة لكن لمّا تتحري الدقة شوية هاتعرف إن المشكلة بالنسبة لصاحب السؤال في التغيير يعني هو رافض لكل ما يغير الحياة رافض الاعتصام لكن بمرور الوقت زي ما تقول كدة اتعود وبالتالي حدوث تغير جديد لازم يقابله بالرفض من جديد وانا أظن إن لو المسيرات اتكررت كتير هايتعود عليها ولو مثلا المتظاهرين فكروا في اضراب عام ساعتها هايجدد الرفض وبالمناسبة انا شايف إن هو ده سبب المسيرة يعني اعتصام التحرير مبقاش لا بيأثر في قيادة ولا شعب الدنيا ماشية عادي جداً وكله مبسوط الناس بتروح شغلها وبتتفسح والمجلس العسكري بياخد قرارات والناس معتصمة في التحرير وهي دي الحرية والديموقراطية.
تكرار الاتهامات وترديد كلام بدون تحليله أحد عادات أهل الكنب يعني قبل المسيرة بيوم المجلس العسكري كلف نفسه وعمل اجتماع وطلع بيان ونشره علي النت علشان يقول إن 6 ابريل بتحرض وتسعي للوقيعة لأنها عميلة ومتدربة في صربيا واستدل علي كلامه باللوجو اللي علي العلم علشان يفضحنا ويعرف العالم كله إن رمز الاشتراكية بالنسبة لقيادات الجيش المصري علامة تؤكد الصلة بصربيا ومن ساعتها وأهل الكنبة علي نغمة واحدة "6 ابريل خونة .. 6 ابريل خونة" بدون ما حد يعرف حتي عدد اعضاء الحركة وايه مظاهر التمويل اللي بياخدوه وبالتالي تضاف الجملة دي للباكيدج بتاع وائل غنيم ماسوني والبرادعي هو السبب في الحرب علي العراق.
يوم المسيرة الصبح تجول اللواء الرويني علي برامج التليفزيون محذراً إن المسيرة هايكون فيها ناس مسلحين وبالتالي أهل الكنب آمن تماماً إن الناس دي رايحة تهاجم وزارة الدفاع مع إن المسيرة مش لوزارة الدفاع إنما لمقر المجلس العسكري ولو المقر ده في جنينة الحيوانات فالمسيرة كانت هاتكون للجيزة وطبعاً أهل الكنب لو كان كلف خاطره ونزل شاف الناس قبل ما تروح المسيرة كان عرف إنهم بالفعل مدججين بالسلاح من انواع مختلفة فهاتلاقي كاميرات ديجيتال متطورة الصنع وأزايز مياه معدنية وأحياناً غازية (ساقعة) بالإضافة إلي تسلح كل شخص بموبايله المزود بخدمة الانترنت والخطة كانت الهجوم علي مبني وزارة الدفاع والقاء المياه الغازية علي الحيطة وبالتالي الوزارة تلزَّق وتصويرها صورة تذكارية ينتج عنها إنهيار الحكم في مصر ودخول إسرائيل من الشرق وامريكا من الشمال والقذافي من الجنوب لأنه مش فاهم إن مصر هي اللي جنبه علي طول.
أثناء تعرض المسيرة للهجوم وفي الوقت اللي في ناس مش عارفة هي هاتخرج عايشة ولا لأ ووصلت آمال البعض إنهم يخرجوا بإصابات أو حتي يتقبض عليهم كان أهل الكنب قاعد بيقيم المسيرة وهل هي كانت صح ولا غلط ؟ وهل السبب في الاحداث هم بلطجية مأجورين ولا اهالي العباسية ولا اندفاع الشباب ؟ ومحاولة التزام الحياد حتي مع وضوح الحقيقة المخيفة يعني تلاقي صورة لواحد شايل سنجة واقف قدام عساكر امن مركزي وجنبه رجل شرطة عسكرية فيقول لك "احنا ايه عرفنا ملابسات الموقف ؟" في نفس الوقت هو مقتنع إن الشباب كانوا عارفين اللي هايحصل ومع ذلك لم يتراجعوا بالرغم من إنه برضه ميعرفش ملابسات الموقف.
الكلام يطول عن أهل الكنب وأظن إن المرة دي مش هاتكون الأخيرة اللي اكتب فيها عنهم لأنهم متواجدين وبكثرة حتي نلتقي بأهل الكنبة مرة تانية تابعوهم دون التأثر وانتقال العدوي.

السبت، 23 يوليو 2011

مصر في سن المراهقة


سن المراهقة هو مرحلة عمرية بيمر بيها أي حد سواء بنت أو ولد , فيها بيحاول الواحد مننا إنه يثبت وجوده علي الفاضي والمليانه والتمرد علي أي شيء لإثبات قوة شخصية. في الفترة دي بيمر المراهق بمجموعة من المراحل المتناقضة المتتالية زي التدين التام اللي بيوصل للتشدد من مقاطعة الاغاني والمسلسلات والتليفزيون والسينما والتوقف عن زيارة بعض الاقارب لأنهم غير ملتزمين والابتعاد عن اصدقاء الطفولة لتحولهم إلي شباب ضال. ثم يتم الانتقال للنقيض (الروشنة) من حلاقة علي الموضة , لبس مرحرح (مش مرحرح بالنسبة للبنات) , الانطلاق في الشوارع , الوقوف علي النواصي وعمل مقارنة تفصيلية بين مميزات وعيوب هيفاء وهبي مقابل مميزات وعيوب مريام فارس , معرفة اليوم اللي هاينزل فيه البوم عمرو دياب الجديد والسعي لشراءه اول ما ينزل حتي لو اغلي من ثمنه بعد كام ساعة (زي نتيجة الثانوية العامة).
بعد سن المراهقة واللي نفسياً مالوش سن معين للبداية أو للنهاية إنما كل شخص حسب ميوله وشخصيته والبيئة اللي عايش فيها وممكن الواحد يكمِّل حياته بأحد الالوان اللي اخدها في فترة المراهقة أو يكون أوفر حظاً ويستفيد من كل تجاربه ويضربهم في الخلاط مع بعض الدروس المستفادة لتكوين شخصية متزنة تنطلق في الحياة لتحقيق نتائج افضل من المتوقع تحقيقها بلون واحد من الوان المراهقة. الفترة اللي بعد المراهقة يطلق عليها الشباب واللي بيكون فيها الشخص مازال يتمتع بالانطلاق والجرأة والحماس لكن بشكل أقل تخبطاً مما كان عليه ايام المراهقة يعني بدل ما كان بيدور علي نفسه في 200 طريق بيتم اختزالهم في 10 طرق.
بعد مرحلة الشباب أو احاناً في آخرها أو حتي في أولها (العنصر البشري لا ثوابت له) بيكون الانسان لسة فيه الطاقة والحماس والانطلاق لكن بشكل اقل مرونة وأكثر نضوجاً وغالباً بيكون تحرك في الطريق المناسب واللي تم تحديده بعد فترة الشباب اللي كانت بعد فترة المراهقة.
الخلاصة إن لولا التخبط وخوض كثير من التجارب في فترة المراهقة مكنش الواحد هايعرف الطرق اللي هايخبط فيها في شبابه وبالتالي مش هايوصل لطريقه النهائي في حياته ومن هنا جاء تشبيهي لمصر بالشباب , فمصر بعد الثورة (حالياً) تمر بفترة من المراهقة بتجرب كل حاجة بتمر بكل التوجهات بتمر بالعلمانية ثم تميل للتدين والتشدد تنطلق للتحرر التام ثم تعود للتقيد بأتفه الامور ممكن تكون مصر بتتخبط دلوقتي أو بالفعل هي بتتخبط بس زي أي حد فينا لمَّا كان في سنها , مجرد مراهق مش عارف مصلحته ومش عارف طريقه وكل اللي حواليه بيقول عليه إنه هايضيع لأنه مش عارف مصلحته , لكن أنا بقول إن مصر مش هاتضيع ولا حاجة هي بس بتتخبط في مراهقتها علشان لمَّا تبقي شابه تعرف هاتمشي فين وبعد كدة تعرف طريقها النهائي اللي هاتمشي فيه. يعني بإختصار لولا التخبط لن تصل مصر لطريقها فمش معقوله كل واحد مننا يبقي مر بسن مراهقة ومستكترين علي مصر إنها تعيش السن ده , ياريت نسيب مصر تستمتع بسنها بدون ما نهددها ونخوفها إنها باللي بتعمله كدة هاتضيع.

الثلاثاء، 19 يوليو 2011

سيدة المقعد الاخير



في احدي الأيام ركبت احد المواصلات العامة وجلست في المقعد قبل الأخير ومن اللحظة الأولي لي في العربة انتبهت إليها بصوتها العذب الذي يدفعك للنظر إليها لكي تتعرف علي ذلك الوجه البشوش صاحب الصوت الدافئ ولكن في الوقت ذاته تدفعك الحالة إلي الرغبة في عدم النظر والاكتفاء بالانصات ورسم صورة مُرضية تتناسب مع روعة الصوت. ذلك الصوت دفعني للشعور بمجموعة من الأحاسيس التي كنت قد فقدتها ربما لملاقاتي من لا يمنحون إياها أو لانشغالي بالعقل وابتعادي عن المشاعر التي تدخل بشكل مباشر في تكوين البشر.

منحني ذلك الصوت الإحساس بالأمان والراحة والسلام الداخلي , كلماتها كانت مجموعات متتالية من الضوء الذي يضيء أركان باتت مظلمة في جنبات نفسي والتي بالرغم من بساطتها وصدورها بشكل عفوي غير مُنمّق إلا إنها كانت تحمل معاني قد يعيش البعض منَّا ويموت قبل أن يدركها ويستمتع بها.

قبل أن يظن البعض أنني مشتاق وعندي لوعة أحب أن أوضح أن من أتحدث عنها هي سيدة كبيرة في السن ممن يطلق عليهن في الأوساط الشعبية لقب "حاجة" وأحياناً "أمي" للتعبير عن الاحترام والقرب برغم عدم وجود سابق معرفة , تلك السيدة كانت تجلس في المقعد الخلفي مع ابنها وابنتها. وبالرغم من كراهيتي الشديدة لخصلة التلصص علي الآخرين في الأماكن العامة إلا أنني في تلك اللحظات لم أتمالك نفسي وانهارت مبادئي أمام شجرة التفاح.

تلك السيدة كانت حالة وكانت تمتلك قدرة رهيبة علي النظر لنصف الكوب الممتلئ , فعدما صدر موقف مزعج من السائق تذكرت هي موقف عظيم لسائق آخر والذي كان قد ساعدها في استعادة أموالها ممن سرقها أثناء ركوبها السيارة ورفض أخذ أي مقابل علي سبيل الأجر خاتماً موقفه الشهم بجملة "ده واجب علينا يا أمي" وعندما كاد السائق الذي نركب معه أن يصدم امرأة مرتدية النقاب وقامت تلك المرأة بالرد علي السائق بشكل لا يلق مع مبادئ النقاب تدخلت بنظرتها البشوشة وذكرت قريبة لها مرتدية للنقاب وشكرت في أخلاقها وطريقة تعاملها مع الآخرين ووصفتها بالوصف البسيط المعبر "دي بنت حلال" وذلك لتكرارها الاتصال بها علي فترات للاطمئنان عليها ولو أنني امتلك رقم تلك السيدة لاتصلت بها أنا شخصياً للاطمئنان عليها.

تعددت المواقف وتوالت وجهات النظر التي تحمل نفس الرؤية بأن الخير لا ينتهي من الحياة وتمنيت وقتها أن يكون معي ما ادون به المواقف التي ذكرتها لكي أتذكرها عندما يضيق نظري ولا أري سوي ما يُنفّر المرء من الحياة ولكني تعلمت وبشكل عملي أن الأزهار مليئة بالأشواك , هناك من يستمتع بالنظر للزهور والآخر يتألم بنظره للأشواك. انتهت الرحلة ولم اعرف اسم تلك السيدة أو حتي كنيتها ولم أتعرف علي وجهها ولكن برغم ذلك احسبها من اهم الشخصيات التي قابلتها حتي الآن.

الخميس، 14 يوليو 2011

ازمة صباع


عملنا ثورة حكمها ناس مكانوش في يوم من الثوار .. قلنا وماله ماهو برضه مجلس من جيش عظيم من الابرار
هايخاف علينا وينصرنا ضد عصابة من الكبار .. ويجيب حقوقنا من اللي سرقها ويفك عن صوتنا الحصار
5 شهور عالحكم مرت ولا شفنا ريحة الانتصار .. الكيل طفح والخُلق ضاق و خلاص ملِّينا الانتظار
نزلنا نسأل عن ثورة قامت خدها المجلس ويا ريته طار
              وبعد زمن طلعوا قالولنا ثورتنا حلوة عرفنا بيها معني الفرحة .. مطالبها مشروعة عدالة , كرامة , تعليم وصحة
مطالبكم مجابة بس انتوا قولوها وتكون لنفسيها شارحة .. واحنا علينا في الحال ننفذ لو بس كانت ظروفنا سامحة
مطالب ايه ؟ المطالب انتم تعرفوها ومن الاساس هي واضحة .. جاي النهاردة تقول لي "نهين" وعايز تلبسني الطرحة
طب اقول له ايه ده بقي ؟ اقول له المطالب ؟ ولا اقول له ...
قلنا خلاص مبدهاش ننزل من تاني اعتصام .. لحد ما ترجع حقوقنا ونلاقي تنفيذ للكلام
طلع علينا ببدلته اللي وقف للشهيد تعظيم سلام .. لكن النوبة دي كان غريب لا كان عظيم ولا كان هُمام
شَخْط وزعيق , تشويح بالايد ومكنش في أي احترام .. قال من حقك إنك تعترض بس اوعي تنسي إنِّي النظام
اسمعني قبل ما اكلمك وقبل أما انهي تديني التمام
أما صحيح مواطن بيادة , فاكرني سياسي وبتاع نقاش .. لأ إعدِل معايا لا أكدرك واطلع ... ... ولا بلاش
دا انا بدلة ميري واللي يراجعني لا كان ولا عاش .. عارفك كويس بس انت اللي تعرفني طشاش
انا ايد حديد تضرب بقوة مش ايد ضعيفة طلعت معاش .. انا ماتوصفش بإني فاشل و عالمطالب ضارب طناش
انا صقر طاير في السما وانت في عيني زي الفراش
احب اقول لك انا شاب باسل في الميدان لابس تي شيرت وبنطلون .. انا بنت جدعة في نفسي واثقة ولا همِّني سوء الظنون
 انا شيخ كبير وعالمعاش ايدي مش ضعيفة وعقلي موزون .. انا مسيحي وجنبي مسلم ولا حد فينا من الاساس مفتون
قصر الكلام انا صف واحد واقتحامه ده من الجنون .. وهاتستشيرني في كل حاجة ورأيي نافد في كل الشئون
رافض قانونك وتهديداتك وفي البلد دي انا القانون
كلامك ميخضش ده كلام يضحك وفكرتنا بايام زمان .. لو تفتكر يوم لمّا ثورنا علي ديكتاتور خسيس جبان
حشد جنوده ضدنا وعانه علينا اللي خان .. لا خفنا يوم ولا اتهزينا وعالشدة ربي وربك المُستَعان
احلامنا باينة وشايفين طريقنا والصعب هان .. ما هو شعب طول عمره اصيل وفي النهاية علي اصله بان
وانا مش هارد عليك في فيديو .. ردي عليك في وسط الميدان

الخميس، 7 يوليو 2011

مين اللي فقع البُمبَة ؟


يوم الاربعاء 6 يوليو 2011 حصلت حاجة غريبة علي مستوي محافظة القاهرة وكمان الجيزة ألا وهي سماع صوت عالي جدا مما أثار الفزع في اماكن كتير وكل واحد وصف الصوت علي حسب ثقافته. في ناس قالت "ايه صوت الإنفجار ده؟" بينما في ناس تانية اتصلوا ببعض وقالوا "سمعت الطرقعة اللي حصلت ؟" وفي ظل الظروف اللي احنا فيها كترت الاشاعات واحتارت الجماهير.
بعد سماع صوت الطرقعة مباشرة في اشاعة طلعت بتقول إن مبارك هرب في طيارة وإن الصوت ده صدر منه بعد ما تنفس الصعداء بس النفس كان كبير شوية فمخرجش من بقه بس. لكن الاشاعة دي اتضح عدم صحتها بعد ما مر وقت طويل بدون ما يصل للشعب اي ريحة.
اتجه بعض المهيجاتية الموجودين في ميدان التحرير واللي بيبحثوا علي دور البطولة إن المجلس العسكري باعت سلاح جديد عبارة عن إنسان آلي ضخم اشبه بوحوش ابو الغضب وطالبوا الناس اللي في ميدان التحرير إنهم يستعدوا ويبنوا مازنجر الخاص بيهم واصفين إن كل اللي مايشاركش في بناء المازنجر ميبقاش راجل غير إن البنات وقفوا علي جنب محاولين وضع تصميم جديد لأفروديت لا يسيء لشخصية الفتاة المصرية.
النشطاء السياسيين (اللي هم بقوا اغلب الشعب) سرحوا بخيالهم الظريف وقالوا إن الطرقعة دي هي صوت القفا اللي خده النظام الحالي بعد إعلان كل القوي السياسية مشاركتها يوم الجمعة وتوحد الصف من جديد.
وزارة الداخلية كان ليها وجهة نظر مختلفة فهي لم تهتم بمصدر الصوت او حتي التصرف المناسب لاحتواء الموقف واكتفوا بتصريح يأكد فيه إن الضباط مش عارفين يمارسوا عملهم في ظل الطرقعة اللي بتحصل في البلد.
أما الامن القومي فأكد إن مصر بتتعرض لمؤامرات خارجية و لامؤاخذه داخلية وإن جالهم معلومات عن تحرك بعض التنظيمات لإثارة الفزع وناشد الشعب المصري التصدي لتلك المؤامرات بمبدأ الاعتماد علي النفس هو سر نهضة الشعوب وما علي الامن القومي إلا البلاغ.
الناس الشقيانين واللي لحد دلوقتي عايشين في قهر من مرتبات هزيلة وجشع تجار وغياب رقابة علي الاسعار طلعوا واكدوا إن الصوت ده يبقي صوت انفجار مرارتهم اللي اتفقعت.
أما الاغلبية الصامتة فاكتفوا بتصريحهم المعهود "أدي الثورة يا عم"
وفي النهاية عرفنا إن طيار من جهة سيادية (يعني معاه واسطة) كان بيشد مع اصحابه ومخفش يتلقط رادار واصدر الصوت اللي فزع الملايين ليثبت أنه طيار تربية مبارك

الأربعاء، 6 يوليو 2011

عشان كنَّا رجالة ووقفنا وقفة رجالة



 ابو سويلم : محدش بينزل مظاهرات إلا اللي مفقوع من الفساد
الشيخ حسونة : طب ما انا نزلت معاكم ايام الثورة ولا انت ناسي
ابو سويلم : ودلوقتي يا عم الحلو ؟
الشيخ حسونة : يا سيدي كل عصر وله آذان والواحد لازم يشوف حاله بقي ولا هانقضي عمرنا كله مظاهرات دا احنا ايام الثورة ...
ابو سويلم : ايوة ايوة ايوة ايام الثورة نزلنا في جمعة الغضب انضرب علينا غاز لما عمينا شمينا خل غسلنا وشنا بكوكاكولا مع اني مقاطع لا تعبنا ولا اتهدينا ليه ؟ لاننا كنا رجالة ووقفنا وقفة رجالة
وفي ميدان التحرير اترمينا في عز البرد علي الارصفة والاعلام كان بيصور تحت الكوبري عند المراكب ام 2 جنيه قالوا علينا خونة , مندسين , بناكل كنتاكي إنما كنا رجالة ووقفنا وقفة رجالة
وفي يوم معركة الجمل بلاش نتكلم عن الحصنة انما احنا وقفنا جنب بعض ودافعنا عن الميدان كانت النتيجة ايه ؟ قالوا فتنة وانضربنا حتي من الجمل .. لكننا كنا رجالة ووقفنا وقفة رجالة
ولما دخلنا مقرات امن الدولة وهم بيحرقوا الادلة ولقينا اسلحة وطلعنا بدل رقص وملابس داخلية سلمناها للنائب العام و كنا رجالة ووقفنا وقفة رجالة
وبعدين ؟ دلوقتي بنعمل ايه ؟ كل واحد قال يلا نفسي كل واحد خاف علي شغله ومنصبه وقال طز في الباقيين. انت .. انت يا عم الحلو انت جريت علي برامج التوك شو علشان تقعد في التكييف ويتقال عليك نخبة. والامور التاني .. يا عيني علي الامور التاني عمل له برنامج علشان يحكي فيه بطولاته ويبقي اشهر واشهر. وانا .. انا ايه ؟ انا اهبل .. اهبل علشان صدقت ان الثورة خلصت ورجعت بيتي استحميت ونمت لعبت بلاي ستيشن 3. اتاري الفساد هو هو ومحاوطنا ومكتفنا وبيسرقنا من جديد ويظلمنا من جديد. لكن فين ؟ فين ؟ كانت ايام .. ايام التحرير ماتتعوضش كان عندنا هدف كان عندنا حلم كنا ايد واحدة كنا أمل البلد وطوق نجاتها. وادي النتيجة اللي وصلنا لها دلوقتي قاعدين نفكر ايه اللي يبقي الاول الدستور ولا الانتخابات
قابل يا عم الحلو .. ادي واحد جعان وادي مظلوم وادي عاطل وده معرفوش وغيرهم من اهل البلد قاعدين يتفرجوا علينا واحنا بناخد علي قفانا لاننا ماسكين في بعض وبنقسم التورتة. اللي يقول الدستور اولاً واللي يقول الانتخابات واللي يقول نهدأ واللي يقولك بلطجة بقينا بنقول اي كلام بنسمع اي كلام مبنفهمش اي كلام كل اعمالنا بقت كلام في كلام في كلام
الشيخ حسونة : اه يا ابن اللعيبة والله وقدرت تهزأني بالادب
الشيخ يوسف : والله وفكرتنا بايام ما كنا رجالة بجد
الشيخ حسونة : والله انت كبير , برنس .. بص يا معلم انا فعلا نسيت نفسي وضيعت هدفي .. الدستور ولا الانتخابات مش عارف ايه الاول
الشيخ يوسف : يا سيدي ايام التحرير لا كنا بنفكر في ده ولا ده
الشيخ حسونة : ولا دلوقتي كمان , اسمع يا نجم انا هاقف معاك تاني ونوحد تاني صفنا هانبقي واحد لحد ما تاخد حقك وكل واحد اتظلم ياخد حقه واللي يسمونا بلطجية .. طز في اللي جابوهم
عبد الهادي : يبقي ننزل يوم الجمعة
الشيخ يوسف : الله ينور عليك يا كبير
عبد الهادي : ايوة ننزل يوم الجمعة
ابو سويلم : وننزل كل جمعة كمان
ما هو مفيش غير كدة ومالهاش حل تاني  

الجمعة، 1 يوليو 2011

صوت السلبية


رجعت وقلت انا مش نازل .. وخلاص عن حقي انا هاتنازل
ارجع  ياللي للثورة عامل .. وعايز تحل كل المشاكل
بتقول دي بلدنا نبنيها  .. ما احنا عايشين راضيين بيها
عايزنا قال نصلحها .. ونحاسب كل اللي خربها لالا

لكل دماغ فيها زبادي .. صوت السلبية بينادي

سلمنا روحنا لخصمنا .. علشان الجوع بيهزنا
ممكن نسيب حقنا .. لكن نلاقي اكلنا
لو كنت اهبل زيينا .. بلاش تهذي وتقول لنا
نصبر علشان حلمنا .. واعرف تقول كلمة اناااا

لكل دماغ فيها زبادي .. صوت السلبية بينادي

ايادي سلبية هبلة ولا ليها في التمييز
في وقت ضرب النار بتقفل الترابيس
رجع الشباب العبيط وقلب بلاده غيط
وحققوا المهزلة رجع الحرامي من حبسه
اسرقني .. سرقتك لي مش هاتزعلني تاني
ولع في كل حاجة واسرق في اوطاني
العزة ولا الاكل .. الاكل اهم كتير
مش عايز افهم حاجة ودماغي عاجباني