من
فترة واحنا بنفكر وبنسأل بعض يا تري إيه
التهمة اللي علي حسها هايرجعوا الاخوان
السجون وكل شوية نسمع عن خرافة ما نقوم
نقول أيوه هي دي لكنها تعدي وتتحفظ.
مؤخراً
وصل النظام لقمة الخيال بإتهامه للإخوان
إنهم اللي قتلوا المتظاهرين (اللي
كان منهم إخوان برضه) يوم
معركة الجمل وهنا تحضرني أسطورة الترامادول
اللي دائماً كان الثوار متهمين بتناوله
لكن من الواضح إن النظام هو اللي بيتعاطي
ترامادول مع إني أظن إن التهمة دي ناتجة
من تأثير مخدر مفعوله أقوي من الترامادول.
يمكن
النظام كدب الكدبة وصدقها بمعني إنه صدق
فعلاً إن الثوار بيضربوا برشام وبالتالي
لما يتقال لهم إن الاخوان هم اللي قتلوكم
في معركة الجمل من سطلهم هايصدقوا.
بس برضه
بفرض إن الثوار كانوا بيضربوا ترامادول
ماهو الاخوان كانوا موجودين ضمن المتظاهرين
يوم المعركة يعني أكيد كانوا بيضربوا مع
الثوار أو علي الاقل واحد من شباب الثورة
عزم علي واحد إخواني فالإخواني رد عليه :
إني أخاف
الله .. فعرف إنه إخوانجي
الغريب
إن الشباب اللي كان في الميدان يوم معركة
الجمل أخد أسري من الطرف التاني كان منهم
ناس معاهم كارنيهات الحزب الوطني ومنهم
أمناء شرطة ويوميها صوروهم بالكارنيهات
علشان يأكدوا للرأي العام إن المعركة دي
مؤامرة مش حرب أهلية زي ما كان بيروج
الاعلام وبرضه علي حد علمنا إن الاخوان
مش بيدخلوا معهد أمناء الشرطة وﻻ بيخترقوا
الحزب الوطني , غير طبعاً الهجانة والخيالة
بتوع نزلة السمان اللي لمهم عبد الناصر
الجابري وأهالي المناطق الشعبية اللي
شافوا رجالة الحزب الوطني بيجمعوا البلطجية
قبل الموقعة يعني مش الثوار بس اللي عارفين
الحقيقة أنما ناس كتير كانت برة الميدان
من
أولي سقطات الجيش كان وقوفه علي الحياد
السلبي واللي معروف شعبياً بمصطلح يدل
علي المشاركة بالصمت والتطنيش والتغطية
ﻷن بعد الدخلة بتاعة الخيول والجمال اللي
وفقاً لكلام سيادة الفشيق إنهم كانوا
رايحين يرقصوا الناس فقست الهجوم وفهمت
اللعبة ووقفوا صف واحد والناحية التانية
صف كلاب النظام وساعتها الجيش استمر في
الحياد لدرجة إن في لقطات بتظهر بلطجية
بيرموا طوب وبعد كدة يستخبوا ورا دبابات
الجيش. كل
الهري اللي قلته ده الغرض منه إسقاط شهادة
القيادة العسكرية اللي كانت متواجده ﻷنها
مشاركة في الجريمة وخصوصاً إن القيادة
دي كانت حسن الرويني عميل المجلس وسط
المتظاهرين واللي شارك بنفسه في تشويه
حركات ثورية تمهيداً لضربها في العباسية
الجزء الاول
قصر
الكلام محدش عارف السبب من التهمة الساذجة
دي اللي ممكن ماتكونش ساذجة بالنسبة للي
شافوا الثورة علي القناة الاولي وقناة
الفراعين. ممكن
تكون تمهيد لإتهام الاخوان بكل العنف
اللي حصل في الثورة وخصوصاً بعد كثر الحديث
عن مساعدتهم لحزب الله وحماس في إقتحام
السجون وبعد ما خرج كل ضباط الاقسام براءة
علي أساس إنهم كانوا بيدافعوا عن نفسهم
وبالتالي فالنظام الطاهر بريء من كل ذنب
والغلط علي الفصيل الارهابي اللي عايز
يقلب مصر إيران. ممكن
تكون التهمة دي خطوة لطمس حقائق الثورة
علشان تبقي في الآخر مجرد مؤامرة لولاها
مكنش المصريين قدروا يعملوا حاجة وبالتالي
يفقدوا ثقتهم في نفسهم تاني ودي من أهم
وسائل الديكتاتور للسيطرة علي شعبه.
ممكن يكون
مجرد تشويش علي الانتخابات وإتباع لسياسة
إلخمهم واعمل اللي انت عايزه.
ممكن يكون في أسباب كتيرة للإتهامات دي غالباً مش هانقدر
نعرفها دلوقتي لكن اللي أكيد هو إن الكلام
ده رخيص جداً وهجايص 100%
واللي
يصدقه يبقي ماعرفش الثورة وﻻ سمع عنها
ومهما كانت الخلافات مع الاخوان مايصحش
حد يسكت علي الاتهامات دي ﻷنها مش بس
تشويه للحقايق أنما كمان تبرأة للمتهم
الأصلي وبالتالي تفريط في القصاص العادل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق