كل واحد يمسك اللاسلكي بتاعه بقي

اكتر من مرة يحصل لي موقف مش ولا بد ومع جهات مش من النوع اللي ينفع يتعمل معاها اي موقف خالص. يعني اتذكر مرة كنت رايح القلعة وبعد ما عديت من البوابة لقيت واحد عادي خالص بيقول لي بطاقتك قلت له ليه قال لي معاك ولا مش معاك رديت بكل قوة معايا بس مش بطلعها لاي حد لقيت واحد جاي من وراه وماسك لاسلكي (مما يدل انه اللهم احفظنا) وبيقول له في حاجة يا ابراهيم فبص لي قلت له البطاقة اهي يا استاذ ابراهيم .. البوكس منين؟؟

مرة تانية كنت راكب من التحرير ميكروباص هرم وطبعا كعادة السواقين بيقسموا الطريق علي كيف كيفهم فكان رايح لحد الطالبية .. انا ماليش دعوة انا نازل الطالبية و فجأة جي من الشباك واحد سألني عريش (محطة بعد الطالبية) قلت له لا قال لي لا رايح عريش وركب ولما ركب لقيت معاه لاسلكي قلت له والله السواق اللي قال طالبية بس.

المرة الثالثة كنت في المترو واثناء مروري من البوابة (الماكينة كما نطلق عليها) بتذكرتي جي واحد وحاول يعدي معايا .. انا متعود ان الاشكال دي بتعامل معاها بكل قسوة لاني بعتبره بيسرقني ويستغفلني ويضربني علي قفايا قمت شادد البوابة بعد ما عديت لقيته ماسك فقمت شادد قام هو كمان شادد وهو يشد وانا اشد فاتعصبت وقلت له ايه في ايه قال لي انا اشتراك قلت له وانا مالي ما تطلع الاشتراك فلقيته مستغرب وبيأكد علي انا اشتراك قلتله برضه وانا مالي لقيت واحد جاي من وراه وماسك اللاسلكي اياه وبيقول له في ايه قمت رجعت وعديته وكنت في قمة سعادتي وهو بيسرقني ويستغلني.
وعلشان كدة انا اناشد وزارة الداخلية انهم يطلبوا بكل هدوء ومودة ومحبة من الضباط اللي مش لابسين الزي الرسمي انهم يمسكوا اللاسلكي بتاعهم او يعلقوه في رقبتهم لان مش كل مرة تسلم الجرة.