الخميس، 14 يوليو 2011

ازمة صباع


عملنا ثورة حكمها ناس مكانوش في يوم من الثوار .. قلنا وماله ماهو برضه مجلس من جيش عظيم من الابرار
هايخاف علينا وينصرنا ضد عصابة من الكبار .. ويجيب حقوقنا من اللي سرقها ويفك عن صوتنا الحصار
5 شهور عالحكم مرت ولا شفنا ريحة الانتصار .. الكيل طفح والخُلق ضاق و خلاص ملِّينا الانتظار
نزلنا نسأل عن ثورة قامت خدها المجلس ويا ريته طار
              وبعد زمن طلعوا قالولنا ثورتنا حلوة عرفنا بيها معني الفرحة .. مطالبها مشروعة عدالة , كرامة , تعليم وصحة
مطالبكم مجابة بس انتوا قولوها وتكون لنفسيها شارحة .. واحنا علينا في الحال ننفذ لو بس كانت ظروفنا سامحة
مطالب ايه ؟ المطالب انتم تعرفوها ومن الاساس هي واضحة .. جاي النهاردة تقول لي "نهين" وعايز تلبسني الطرحة
طب اقول له ايه ده بقي ؟ اقول له المطالب ؟ ولا اقول له ...
قلنا خلاص مبدهاش ننزل من تاني اعتصام .. لحد ما ترجع حقوقنا ونلاقي تنفيذ للكلام
طلع علينا ببدلته اللي وقف للشهيد تعظيم سلام .. لكن النوبة دي كان غريب لا كان عظيم ولا كان هُمام
شَخْط وزعيق , تشويح بالايد ومكنش في أي احترام .. قال من حقك إنك تعترض بس اوعي تنسي إنِّي النظام
اسمعني قبل ما اكلمك وقبل أما انهي تديني التمام
أما صحيح مواطن بيادة , فاكرني سياسي وبتاع نقاش .. لأ إعدِل معايا لا أكدرك واطلع ... ... ولا بلاش
دا انا بدلة ميري واللي يراجعني لا كان ولا عاش .. عارفك كويس بس انت اللي تعرفني طشاش
انا ايد حديد تضرب بقوة مش ايد ضعيفة طلعت معاش .. انا ماتوصفش بإني فاشل و عالمطالب ضارب طناش
انا صقر طاير في السما وانت في عيني زي الفراش
احب اقول لك انا شاب باسل في الميدان لابس تي شيرت وبنطلون .. انا بنت جدعة في نفسي واثقة ولا همِّني سوء الظنون
 انا شيخ كبير وعالمعاش ايدي مش ضعيفة وعقلي موزون .. انا مسيحي وجنبي مسلم ولا حد فينا من الاساس مفتون
قصر الكلام انا صف واحد واقتحامه ده من الجنون .. وهاتستشيرني في كل حاجة ورأيي نافد في كل الشئون
رافض قانونك وتهديداتك وفي البلد دي انا القانون
كلامك ميخضش ده كلام يضحك وفكرتنا بايام زمان .. لو تفتكر يوم لمّا ثورنا علي ديكتاتور خسيس جبان
حشد جنوده ضدنا وعانه علينا اللي خان .. لا خفنا يوم ولا اتهزينا وعالشدة ربي وربك المُستَعان
احلامنا باينة وشايفين طريقنا والصعب هان .. ما هو شعب طول عمره اصيل وفي النهاية علي اصله بان
وانا مش هارد عليك في فيديو .. ردي عليك في وسط الميدان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق