الجمعة، 19 نوفمبر 2010

مالهاش حل تاني


مرة واحد صاحبنا كان نايم -وده مش شيء مميز طبعا- وكلنا نقدر نتوقع انه بعد ما ينام هايصحي لكن لما صحي من النوم حس بانه مش عايز يقوم وبدأ الحوار بينه وبين نفسه
صاحبنا : يا ده انا صحيت
نفسه : يلا بقي مدام صحيت يبقي تقوم من السرير
صاحبنا : اقوم ؟! بس اقوم ليه؟
نفسه : قوم شوف يوم جديد يتعمل فيه حاجات كتير
صاحبنا : اه صح لازم اعمل ... اعمل؟! اعمل ايه؟ انا فاضي ومفيش حاجة مستنياني اعملها ولا انا مستني حاجة
نفسه : طيب ما تقوم تعمل حاجة علشان بكرة تستناك او انت تستناها
صاحبنا : طيب ما انا حاولت مرة واتنين و 100 كمان ومنفعش. هاقوم اعمل حاجة يبقي مصيرها زي ال 100 اللي فاتوا
نفسه : طب مش ممكن المرة 101 تنفع
صاحبنا : ممكن برده .. (يرجع ينام تاني)
نفسه (تزعق لصاحبنا) : انت هاتنام ! ايه خلاص مفيش دم مفيش احساس
صاحبنا : لا في بس المشكلة ان مفيش فايدة
نفسه : طيب انت هاتنام قد ايه؟ يوم يومين سنة هاتنام لحد امتي؟؟
صاحبنا : لحد ما اموت وارتاح
نفسه : انت اصلا ميت
صاحبنا : يا خبر اسود يعني انا في التربة دلوقتي
نفسه : يا الله علي الغباء ده تعبير مجازي يا جاهل انت ميت مدام بطلت تعمل اي حاجة .. ما دام اخترت كدة خلاص براحتك
صاحبنا : طيب يعني انت شايف ان المرة ال 101 هاتمشي ؟
نفسه : ممكن .. وممكن لا
صاحبنا : شوفت بقي الالش علي الصبح يعني هي قلة مزاج وخلاص اقوم اتفحت وبعدين استني اما اني انجح او اني اتهطل
نفسه : بس حتي كون انك ماتعرفش هاتنجح ولا لا ده شيء ممتع
صاحبنا : هي وجهة نظر .. ولو انها حاجة تشل بس فكرة برضه .. يعني انت شايف اني اقوم؟
نفسه : تصدق انك ممل الله يخرب بيت ..
صاحبنا : خلاص خلاص من غير شتيمة هاقوم واحاول المرة ال 101 ولو منفعتش
نفسه : ايوة ؟
صاحبنا : هاحاول المرة ال 102

هناك تعليق واحد: