الاثنين، 22 نوفمبر 2010

البطالة كنز لا يفني


البطالة كلمة بتوجع بطن ناس كتير وناس بتنهار بسببها وحكومات بتتشال لو مقدرتش تقضي عليها – طبعا مش كل الحكومات- لكننا لو بصينا بنظرة عادلة للبطالة هانلاقيها كلها مزايا. بتظهر المزايا من اول اليوم لاخره من اول ما تصحي براحتك وقت ما تحب وتفطر زي البني آدميين وتتناول كوب من مشروبك المفضل وتختار اللبس المناسب الانيق مروراً باختيار برنامج اليوم بمطلق الحرية والذي يفسح المجال وبشدة لاظهار المواهب المكبوتة وفي وسط اليوم ييجي وقت تناول وجبة الغداء واللي برضه بتختاره بنفسك وتأتي الفقرة المسائية واختيار طريقة قضاءها بكل حرية.
انما بقي لو شغال .. خد عندك .. تقوم في المعاد اللي يناسب الشغل حتي لو قمت مش قادر تفتح عينيك وطبعا لما يبقي الاختيار ما بين النوم والفطار فبيكون النوم احق ودائماً الفائز وطبعا مفيش مشروب مفضل ولا نيلة ما هو واحد مش واكل هايشرب!!. وتنزل كل يوم عارف انت رايح فين .. هو هو نفس المكان الكئيب حيث يرقد الموظفون وحيث الموطن الاصلي للمدير العزيز وتمر ساعات العمل في غياب تام للاختيار وللوجود الانساني ولما تنتهي ساعات العمل بتكون ساعاتك انت كمان انتهت وتروح وتترمي علي السرير علشان تلحق تنام وتصحي تاني يوم علشان .... برجاء اعادة قراءة الفقرة السابقة الي ما لا نهاية.
وعلشان كدة اقدر اقول ... خليك عاطل يحتار عدوك فيك

هناك 3 تعليقات:

  1. نوووووووووووووووو خليك شغال يحتار مديرك فيك
    هههههههههههههههههههههههههههه

    الامضاء احد اطراف المنظمة الكبرى لسنه 2010 لجروب الامتياز

    ردحذف
  2. التعليق اللي فات ده لرشا صح؟؟

    ردحذف
  3. مالك من الغربة بيعلق !! متشكرين يا بشمهندس وغالبا اللي غير معروف يقول ده رشا

    ردحذف