لما الميدان طالب بإقالة النائب العام يبقي اللي فيه عيال بتستهبل مش فاهمين حاجة بس لما حزب الحرية والعدالة ييجي بعد شهور من تخريب النائب العام للقضايا المصيرية الكل يقول تمام ونعم القرار
لما الميدان طالب إعادة هيكلة الداخلية من بعد الثورة علي طول يبقي عيال مش عاجبهم حاجة وماشيين ورا كلام ناس بتضحك عليهم لكن لما البرلمان يطالب بنفس الطلب بعد شهور من سقوط أرواح وضياع أمن الكل يقول آمين ونعم القرار
لما الميدان اعتصم عند مجلس الوزراء علشان عايزي حكومة إنقاذ وطني حقيقية مش مسمي بس الناس تقول دول عيال مخربين ولما الامن يسحلهم ويقتلهم ويسجنهم يقولوا أحسن هم ببطالبوا بحاجة مش من حقهم لكن لما الحرية والعدالة يجهز لحكومة إنقاذ وطني إستعداداً لسحب الثقة من حكومة الجنزوري يبقي هم كدة صح وفل الفل ونعم القرار
التناقض غير مفهوم ومش عارف هو الناس عايزين ايه ؟ عايزين المطالب ولا رافضينها ؟ هل معترضين علي اللي بيطالب علشان كدة رفضوا الشباب ؟ ولا هم عايزين حد من فوق هو اللي يعمل كل حاجة بحيث مايبقاش مطلوب منهم أي مشاركة والاصلاح والتغيير ييجي لحد عندهم ؟ ولا يمكن هم من مؤيدي الطاعة العمياء للإخوان ولو طالبوا بإيه هم موافقين عليه ؟
عالعموم لازم الكل يعرف مين اول اللي طالب بكل التغييرات دي ويوم ما دفع دمه الناس شمتت ولما المجلس العسكري تجاهل المطالب قعدوا يسخروا ويقولوا ده آخرهم. الشباب عنده رؤية من اول يوم وفاهم اللعبة ومشكلته الوحيدة مع الشعب إن الشعب مش فاهم أغلب كلامه ومصدق إن مبارك والكام وزير اللي حواليه كافيين جداً لإحتلال بلد وإفسادها لكن الشباب فاهم إن أي دولة عايز تسيطر عليها يبقي لازم تسيطر وتفسد كل المؤسسات التنفيذية والتشريعية والقضائية والرقابية والمحاسبية والاعلامية وإلا فسادك هاينكشف وبالتالي فاهمين إن النظام مش هايسقط إلا بعد تطهير كل المؤسسات دي. فرق إدراك المسؤول عنه مش الميدان أنما كل واحد عنده تأخر أو سلبية أو ضعف إدراك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق